نرحب بكم في أكاديميات الدار معلمين وعاملين من جميع أنحاء العالم في مختلف التّخصصات والمجالات، ستكون تجربتكم مميزة ومثيرة، وستكتسبون خبرات جديدة، وحتى نسهل عليكم الاندماج في مجتمعنا، سنقدم لكم بعض النصائح المفيدة.
1. السياق هو المدخل للتعرف على الثقافة والتراث الثري لدولة الإمارات العربية المتحدة. وهو مليء بالعادات والتقاليد الرائعة لدولة الإمارات العربية المتحدة وطموحاتها. إذا كنت جديدًا في الدولة، فلماذا لا تدون التواريخ الرئيسة في تقويم الإمارات حتى تنقل أفضل أمنياتك إلى العائلات عندما يحتفلون؟ أو تعلم بعض العبارات الأساسية باللغة العربية حتى تتمكن من تحية الناس
بلغتهم؟ هذه إيماءات صغيرة لكنها قوية توضح طموحك في التواصل مع المجتمع.
علاوة على ذلك ، حاول دمج جوانب من حياة الطلاب في تدريسك، على سبيل المثال: ما أشهر الأماكن في مدينتك؟ ما الأحداث التي تحدث والتي يعرفها الطلاب؟ من الأبطال القوميون في دولتك؟ سيؤدي ذلك إلى تحسين الصلة السياقية للدروس، وسيكون بمثابة أداة قوية للمشاركة، وسيساعد بلا شك في تحسين النتائج.
2.تطوير الشراكات والصداقات: يوفر التدريس- في بيئة دولية- فرصة رائعة للالتقاء وتبادل الأفكار مع أشخاص من جميع أنحاء العالم. فلا تُغفل الفرصة القيّمة لتبادل الخبرات مع المعلمين الذين تم تدريبهم في تخصصات ومجالات مختلفة عن مجالك. تعرف على جميع أعضاء فريق مدرستك ، وليس فقط الأشخاص الذين ينتمون إلى بلدك. خذ زمام المبادرة واذهب وقدم نفسك
لشخص جديد. ستجد غالبًا أن المعلمين المحليين (أو أولئك من البلدان المجاورة) كانوا في المدرسة منذ سنوات عديدة. يعتمد نجاحهم وطول أمدهم على فهمهم العميق للطلاب وأولياء الأمور. لقد قاموا بتكييف تعليمهم لتلبية احتياجات طلابهم على مر السنين، فهم محبوبون من الطلبة وأولياء أمورهم، ليس ذلك فحسب ، فهم يعرفون أيضًا أفضل المطاعم وأماكن الاستراحة!
.3 طور نفسك – هناك العديد من الفوائد للعمل خارج بلدك وبيئتك، فعادة ما يجد المعلمون الذين يصلون إلى بلد جديد في كثير من الأحيان أن لديهم المزيد من وقت الفراغ والمزيد من الدخل. لماذا لا تستخدم بعضًا من هذا لتطوير مهاراتك ومعرفتك؟ الدورات التي بدت ذات يوم باهظة الثمن وبعيدة عن متناول الجميع أصبحت سهلة المنال. قد تقدم مدرستك الدعم لبعض الأنشطة والتعلم.
سيشجعونك بالتأكيد على تطبيق ما تعلمته في الفصل الدراسي. سيعمل التعلم والتطوير المكتسبان من خلال هذه الدورات على تعزيز أدواتك المعرفية، وتحسين نتائج الطلاب، أيضا يمكن أن يفتح فرصًا جديدة للقيادة. ليس ذلك فحسب، بل ستكون ذات قيمة عندما تقرر العودة إلى وطنك.
أتمنى لكم عاما ناجحا في المستقبل.